He was born in Blitar, 2 0ktober 1973 is Lecturer of Islamic Studies and arabic language in Islamic State University (UIN) "Maulana Malik Ibrahim" Malang East of Java-Indonesia. The formal education is passed; MI Ma'arif II Banggle-Kanigoro Blitar (1980-1986), MTsN Kodia Blitar (1986-1989), PGAN Kediri (1989-1992), Faculty of Islamic education in IAIN Malang /S-1 Arabic Language Department (1992 -1996), LIPIA Jakarta faculty teaching of arabic language / D-1 (1996-1997), UNISMA faculty of Islamic studies / S-2/ master degree (1998-2000), IAIN Sunan Ampel Surabaya faculty of Islamic studies / S-3/ Doctoral degree (2003 - 2007). He is now being studied at the King Saud University Saudi Arabia on the direction Diblom Ali Teaching Arabic.The non-formal education is passed: Pesantren Al-Ishlah Bandar Kidul Kediri (1989-1992) and Pesantren Gading Malang (1992-2000). His books published such: Interaksi Pendidikan Anak: 10 cara Al-Qur'an mendidik anak(UIN Malang Press; 2008), and Nalar Pendidikan Anak (Arruz Jogjakarta; 2008).
أهمية الثقافة العربية الإسلامية لدى دارسي اللغة العربية من الناطقين بلغات أخرى
لكل شعب ثقافته التي يتميز بها عن غيره ، وتنعكس هذه الثقافة على لغة هذاالشعب ، فاللغة في أي مجتمع هي مرآة ثقافته ، وهي الوسيلة التي تستخدمهاالشعوب للتعبير عن العناصر المختلفة للثقافة : عاداتها ومفاهيمهاوتقاليدها وقوانينها . ويوجد تكامل بين اللغة والثقافة ، وكلاهمايكتسب بصورة اجتماعية ، فالتكامل بين اللغة والثقافة على درجة كبيرة منالأهمية ، وتبرز تلك الأهمية بوضوح في مجال تعليم اللغات عامة ، واللغاتالأجنبية خاصة ، وتعليم اللغة العربية على وجه الخصوص . ومن المؤكدأن تدريس اللغة بدون تدريس الثقافة لا يفيد الدارسين بصورة فعالة ، كما أنتدريس اللغة بدون تدريس محتواها الثقافي يعد بمثابة تدريس رموز ليس لهامعنى ، وقوالب شكلية ، وبالإضافة إلى ذلك ففي أثناء تعلم الدارسين الجانبالثقافي للغة ما - وما تحمله من مفاهيم وأنماط ثقافية مثل : التقاليدوالعادات - فإنهم يكتسبون ثقافة أهل اللغة المتعلمة ويتفاعلون معها ، ومنهنا فإن اللغة هي المرآة الحقيقية لثقافة أي شعب من الشعوب الإنسانية.
يقام الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية 2009 وسط تحديات كبيرة لإنجاحه وهو الذي أقرته جامعة الدول العربية. والقضية ليست سهلة كون العاصمة عادة ما تكون محررة، بينما القدس عاصمة تحت الاحتلال لذا يجب أن نتعامل بطريقة ذكية مع هذه الاحتفالية حتى يصل صوتنا إلى أبعد الحدود متجاوزين كل الحدود. الآن أمامنا فرصة كبيرة لعمل شيء مميز، ووضع القدس في المكان الصحيح، وليرى العالم أنها ليست عاصمة محتلة فقط بل عاصمة مليئة بالثقافة، والتاريخ، والمعاناة، والحزن ويمكن أن تكون مليئة بالسلام إذا تحررت، إن الاحتفال بهذه العاصمة المقدسة بحد ذاته بمثابة تحد كبير للصهاينة، وكلنا يعرف أن الكيان الصهيوني يمنع أي نشاط يقام داخل القدس المحتلة حيث قام منذ سنوات بإغلاق مؤسسة بيت الشرق في المدينة بحجة استخدامها من قبل السلطة الفلسطينية في نشاطات مختلفة. وما زالت بعض المؤسسات الأهلية تعمل في مدينة القدس المحتلة، ونأمل نحن الفلسطينيين كما يأمل العرب جميعا أن يساهم الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية في إعادة الحياة إلى هذه العاصمة التي حظيت باهتمام سياسي واستراتيجي وتاريخي وأدبي.
القدس تعني لنا كل الحدود والوجود، وكل ما بين البحر والنهر والبحيرة، من رأس الناقورة في شمالها إلى أقصى زاوية في جنوبها عند قرية أم الرشرش، بما تضم هذه الحدود من مساجد وكنائس ومقدسات، القدس في الأدب والشعر أحدثت القدس تطويرا مهما وبارزا في أحد أغراض الشعر، وهو شعر الحنين الذي أبدعه شعراء الأندلس والذي أثرته إثراء واضحا فطعمته ودمجته بشعر الاستنهاض.
وفي هذا يقول شاعر القدس يوسف العظم:
حجارة القدس نيران وسج
يل وفتية القدس أطيار أبابيل
وساحة المسجد الأقصى تموج بهم
ومنطق القدس آيات وتنزيل
وفي البعد القومي والوطني، تناول الشعراء القدس بقوة أبنائها فقد كتب فيها سميح القاسم في قصيدته (زنبقة لمزهرية فيروز) وتعرف بمن أين يا صغيرة. وقصيدة لمحمود درويش بعنوان (تحت الشبابيك العتيقة) والتي تحدث فيها عن زيارته لها بعد رحيل أهلها. وتلك القصيدة ملأى بإيحاءات الوقوف على الأطلال وظهر أثر الفكر العروبي حين قرنها بالحلم المنشود في قصيدته (شهر آذار من سنة الانتفاضة) حيث يقول:
وهذا نشيدي
وهذا صعود الفتى العربي إلى الحلم... القدس
وهناك قصيدة (آمال وآلام) للشاعر فؤاد الخطيب وللشاعرة فدوى طوقان قصيدة بعنوان يقظة الشرق تقول فيها:
هو ذا العيد أقبل اليوم محدوا
بروح في بردتيه جديد
فيه شيء من اعتزاز قديم
عرفته له خوالي العهود
في فؤاد القدس الجريح اهتزاز
لكم رغم صبره المنكود
أنثني مرهفا على الجرح يشدو
ويحي أفراحكم في العيد
أما البعد الحضاري... فشكلته الأحدث التاريخية المتلاحقة من الإسراء والمعراج مرورا بالعهدة العمرية، وحطين، وصولا إلى انتفاضة الأقصى، وأحداث بيت جالا، وبيت ساحور، وحصار المقاومين في كنيسة المهد وقصف الدبابات الصهيونية لها قصفا مباشرا، فهنا ربط الشاعر حسن علي شهاب فلسطين بالديانتين فقال:
أيقونة لشهيد حزنك، قبلة لمسيح رفضك
يا أيها المسكون بالوجع المقدس دون أرضك
شجر القيامة علق بخطاك يتبع خيل ركضك
القبة الصفراء تاجك والكنيسة مهد روحك
ومدار أرضك وردة حمراء تينع في جروحك
وفي قصيدة يدعو فيها إيليا أبو ماضي نفسه وأمته إلى حمل هم التحرير دون تمايز للديانات فيقول:
فلا تحسبوها لكم موطنا
فلم تك يوما لكم موطنا
وليس الذي نبتغيه محالا
وليس الذي رمتم ممكنا
وإما أبيتم فأوصيكم
بأن تحملوا معكم الأكفنا
فإنا سنجعل من أرضها
لنا موطنا ولكم مدفنا
هذا وقد كتب الكثير من الشعراء عن القدس منهم إبراهيم طوقان في قصيدته موطني، والشاعر عبد الرحيم محمود في قصيدته (دعا الوطن الذبيح إلى الجهاد) والتي ألقاها بين يدي الأمير سعود بن عبد العزيز قبل النكبة بـ13 عاما وقبل سقوط القدس والنكسة بـ32 عاما وقال فيها:
يا ذا الأمير أمام عينيك شاعر
ضمت على الشكوى المريرة أضلعه
المسجد الأقصى، أجئت تزوره؟
أم جئت من قبل الضياع تودعه
وما بين النكبة والنكسة كان موقف الشعراء الشعبي هو عدم السكوت على خيبة الأمة العربية فقال عمر أبو ريشة في قصيدته الشهيرة (نخوة المعتصم):
أمتي هل لك بين الأمم
منبر للسيف أو للقلم
ألإسرائيل تعلو راية
في حمى المهد وظل الحرم
رب وامعتصماه انطلقت
ملء أفواه البنات اليتم
لامست أسماعهم لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم
لا يلام الذئب في عدوانه
إن يك الراعي عدو الغنم
وبعد النكسة وبسقوط القدس أسيرة في يد العدو أخذ الحزن من الناس كل مأخذ، فخيبة الأمل جعلت الشعراء يقفون مشدوهين أمام هول المصيبة وأطلقوا عددا لا يستهان به من الشعر البكائي، وندب الحظ، والهزيمة فها هو الشاعر مصطفى الجزار يقول:
رباه فك قيود القدس رباه
فالقلب ينزف شوقا في حناياه
ما عاد نور الضحى في القدس فواحا
بين الورود وقد حلت بنا الآه
يا قدس أبكي عليك اليوم وا أسفي
على عزيز على قلبي تمناه
أبكي عليك ودمعي سال كي يروي
أرض القيود ونبت الحزن لباه
أبكي عليك بكاء الطفل إذ ماتت
أم له فانبرت نيران شكواه
وحين استفاق الناس والشعراء، وبدأ التفكير في قضية سقوط القدس تفكيراً عقلانياً بدأت الأسئلة من جديد. وترسخت القدس في الوجدان والقلب كرمز وقضية. وفي الشعر كموضوع متجسد يبدع فيه الشعراء (كالمرأة والوطن) عندها قام الشعراء بتصوير القدس في قصائدهم بعدة أشكال وطرق رمزية بعيدة نسبياً عن البكاء. وتعاملوا معها في كل أغراض الشعر، فمنهم من غازلها ومنهم من ودعها.
(الفراق) ومنهم من حن إليها، ومنهم من وقف على أطلالها، ومنهم من اعتذر منها، ومنهم من حلم باللقاء.. وهكذا أصبحت القدس كائناً حياً نابضاً يتم التعامل معه كإنسان. وقد أججت القدس وفلسطين الحنين في نفوس الشعراء فكان منها مناجاة القدس بعد سقوطها، والبكاء على فراقها كما في قصيدة (بكيت) للشاعر نزار قباني.. حيث قال:
بكيت حتى جفت الدموع
صليت حتى ذابت الشموع
ركعت حتى ملني الركوع
سألت عن محمد فيك، وعن يسوع
يا قدس يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء
وكتب الكثيرون عن القدس منهم: النابغة الذيباني، والشاعر أحمد مطر وسميح القاسم ومحمود درويش، وأبو السعود إسلام، والشاعر خالد أبو العمرين الذي قال:
يا قدس يا حي الكبير
يا وجه أمي يا كتاباً من عبير
كل الطيور تعود في ذيل النهار
كل الوحوش تعود للأوكار
إلا أنا يا قدس أخطأني القطار
كذلك الشاعر هارون هاشم رشيد الذي قال:
لعينها مدينتي التي سجنت
لمسجدها لأقصاها، لحرمتها التي انتهكت
لخطو محمد فيها لما حملت، وما حفظت
وفوق جبينها المشجوج آي الله قد طمست
وتقول الشاعرة هالة صبحي إسماعيل: في قصيدتها (أنا القدس)
أعيش على بقاياكم
وتقتاتون من وجعي
أداوي جرحكم بالملح
أصرخ في ضمائركم
ورغم الملح في جرحي
ورغم المرفي حلقي
ورغم الآهة الكبرى
صدى صوتي هو الباقي
ويتساءل الشاعر الكبير فاروق جويدة في قصيدته الطويلة (ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟؟ ونحن مازلنا نكرر نفس السؤال)
فآه يا قدس يا لغة الجرح
يا شارة الدم
يا موسماً للعصافير
حين تهاجر في زمن الاغتراب
تلكم هي القدس..
وصوتها بين جوانحي شجن
حجارتها أصغت إلى نجوى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وما زال يتسكع فيها الغجر..
علىشاشة مستديرة على سقف القاعة كان العرض يبرز عظمة الحضارة العربيةالإسلامية، وفي القاعات المجاورة كانت هناك مصنوعات شعبية وكتب وفنون تبرزمواهب الكتاب والفنانين العرب، وفي صالات المحاضرات كان عدد من الباحثينوالكتاب العرب القادمين من أماكن مختلفة يشتركون في ندوات تناقش ظواهرالثقافة العربية المعاصرة وتبرز جوانب من نتاجهم ونتاج غيرهم.
تلك كانت الوجوه الرئيسة للتظاهرة الثقافية الكبرى التي أقامها مركزكيندي في العاصمة الأمريكية واشنطن على مدى شهر تقريبا تحت عنوان "ارابيسك" (الفن العربي). الأسماء المشاركة تجمع بعضاً من أهم الكتابوالباحثين العرب سواء منهم من يعيش في وطنه الأم أو كان مغترباً: محمدبنيس (المغرب)، جمال الغيطاني وصنع الله إبراهيم (مصر)، قاسم حداد (البحرين)، أهداف سويف (مصر/بريطانيا)، فريال غزول (العراق/مصر)، ضياءالعزاوي (العراق/ألمانيا)، خالد المطوع (ليبيا/أمريكا). تلك فقط بعضالأسماء التي جاءت بدعوة من مركز كيندي للفنون والثقافة في واشنطن، وعلمتفيما بعد أن العدد الإجمالي للمدعوين، بما في ذلك أعضاء الفرق الموسيقيةوالفرق الأخرى، بلغ حوالي الثمانمئة مدعو.
كل هذا النشاط كان يجري أمام عدد لا بأس به من الجمهور الأمريكيالذي كان يعبر عن إعجابه بصمت حيناً ويتفاعل مع ما يرى أو يسمع بالتعليقأو السؤال حيناً آخر. عند مدخل المركز الضخم وضعت لوحة تحمل أسماء الجهاتالداعمة للنشاط وكان أبرزها جهات عربية خليجية تحديداً. وحين تأملتالأسماء شعرت بالاستغراب والألم من ناحيتين: أولاً لأن الدول الرئيسةالداعمة وهي لا تتجاوز الثلاث دول لم يدع منها أحد ولم تمثل حتى على مستوىالفنون الشعبية والأزياء. فلم يأت أحد من الكويت مثلاً وهي إحدى الدولالداعمة مع أن الكويت تحفل بالأسماء وبالعطاء مما كان يمكن أن يشارك علىمختلف المستويات. أما السبب الثاني للاستغراب فهو غياب الدعم السعودي بشكلخاص، وكذلك غياب الدعم الذي كان يمكن أن تقدمه دول جاء منها معظمالمشاركين (مصر). ولم يكن صعباً توقع بعض الأسباب وراء ذلك كله،فالأمريكيون يطلبون الدعم ولكنهم يرفضون وضع الشروط على أنواع النشاط أوموضوعاته أو أسماء المشاركين، فقد أرادوا أن يقيموا نشاطاً يرضون عنه وقدلا ترضى عنه بالضرورة الجهات الداعمة لاسيما فيما يتعلق بنوع المشاركات. ومن هنا قدرتُ للجهات الداعمة موقفها حين لم تفرض شروطها إدراكاً منها – على ما يبدو – أن مكانة المركز وسمعته ستحولان دون إقامة نشاط متواضع أومسيّس بشكل يسيء للجهات الداعمة.
تحيلني النقطة الأخيرة على مسألة أراها في غاية الأهمية. إن مركزكيندي والمراكز الثقافية الأمريكية الأخرى، مركز لينكولن في نيويوركمثلاً، تمثل أنموذجاً رفيعاً ينبغي أن تفيد منه مراكزنا الثقافية التيتنافس المراكز الأمريكية وقد تتفوق عليها في شيء واحد فقط: مستوى البناءوفخامته، أما نوع الأنشطة ومستواها وكيفية إدارتها وإنتاجها فمسألة أخرى. ذلك أن مركز كيندي الذي أقيم تخليداً لذكرى الرئيس جون كيندي يديره مجلسإدارة من ذوي الخبرة والاختصاص ويتمتع باستقلالية تامة في أنشطته، كما أنهقادر على تمويل أنشطته بنفسه من خلال مصادر دخل يمتلكها تتضمن أسعارالدخول للفعاليات إلى جانب المبيعات المختلفة فهناك جانب تجاري يشكلمصدراً مهماً. ومن الطريف أن النشاط التجاري المقام بمناسبة "أرابيسك" تمتحت اسم عربي هو "سوق" عرضت فيه مشغولات وسجاد ومنتجات مختلفة تمثل العالمالعربي.
أين هذا من مركز الملك فهد الثقافي في الرياض مثلاً؟ فمع أن أيمنصف لا يستطيع أن يتجاهل أن ذلك المركز صرح يبعث على الإعجاب من حيث هويسهم في تحريك الحياة الثقافية بإمكاناته المتعددة، لكن واقع الأمر يقولإننا إزاء مؤسسة لا تحرك غيرها إلا عندما تحرك هي، أي أن المركز، على عكسما يناظره في أمريكا أو أوروبا أو في دول أخرى كثيرة، ليس أكثر من مجموعةإمكانات معمارية وفنية تقضي وقتها في انتظار من يأتي ليقيم نشاطاً فيأروقتها. ففي غياب مجلس إدارة متخصص ومؤهل وفي غياب صلاحيات إدارية وماليةسيظل هذا المركز معاقاً بالقياس إلى ما تفعله مراكز أخرى كثيرة في العالم.
أشير إلى مركز الملك فهد الثقافي في سياق هذا العرض لنشاط حضرتهوأعجبت به في الغرب وتمنيت لو أن ذلك المركز وغيره من المراكز العربيةتضطلع بقدرة على الفعل الثقافي يوازي ما نجد لدى الآخرين. لقد أعطاناالأمريكيون أنموذجاً مميزاً لنشاط أقيم على مستوى رفيع من الاختياروالتنظيم والأداء وعلى نحو عادت فائدته على أمتنا وتاريخنا الحضاري. كاننشاطاً يؤكد أن العمل الإيجابي ممكن حتى في بلد عرف بتحيزه السياسي لعدوناالإسرائيلي وبسياسات جرت الدمار لمناطق كثيرة من العالم. وهذه مسألة تغيبعن البعض ممن لا يستطيعون التمييز بين سياسات الحكومة الأمريكية وما يقومبه أفراد كثيرون وتقوم به جهات مختلفة داخل الولايات المتحدة ؛ فالمؤسساتالأمريكية، سواء تمثلت في مراكز ثقافية أم أكاديمية أم غير ذلك، تظل مهيأةدائماً للمشاركة في إنتاج أعمال تخدم الأمريكيين وغيرهم طالما كان الهدفهو الفكر أو الإبداع بمختلف صوره وطالما لقي ذلك اهتماماً من الجمهور. وفيفترة يعاني فيها العرب والمسلمون من تشويه وسائل إعلام ومؤسسات معينة،يفترض فينا أن ندعم توجهات مراكز مثل مركز كيندي لإبراز الصور المشرقةللعرب والمسلمين، وان نفيد من تجارب تلك المراكز أو المؤسسات في ما نقيمهنحن من أنشطة لا نقدم فيها أنفسنا لأنفسنا فحسب وإنما نقدم فيها الآخرأيضاً، أن نحتفي ببعض وجوه ثقافته مثلما احتفى ببعض وجوه ثقافتنا. لكن هذهالأخيرة مسألة مختلفة لها مكانها ووقتها من النقاش